فنار الأسكندرية

منارة أو فنار الأسكندرية وهى من عجائب الدنيا السبع القديمة، وقد أُنشأت عام 280 ق.م، في عصر بطليموس الثانى، وكان طولها مائة وعشرين متراً، وقد حدث زلزال مُدمر عام 1303م فى عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون ضرب شرق البحر المتوسط ودمر حصون الأسكندرية وأسوارها ومنارتها، ويعتقد البعض أن الحجارة المستخدمة في بناء قلعة قايتباى هي من أحجار الفنار المُدمر، كما أن موقع القلعة هو ذاته موقع الفنار.

ويروي المؤرِّخ المصري أبن أياس أنه عندما زار السلطان الأشرف قايتباى الإسكندرية، في عام 1477م، أمر أن يُبنى مكان الفنار برج جديد، وهو ماعُرف فيما بعد ببرج قايتباي، ثم طابية قايتباي أو قلعة قايتباى، التي لا تزال قائمةً، حتى اليوم.

وكان الفنار يتألَّف من أربعة أقسام، الأوَّل عبارة عن قاعدة مربَّعة الشكل، يفتح فيها العديد من النوافذ، وبها حوالي 300 غرفة، مجهَّزة لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار وأُسرهم. أما الطابق الثاني، فكان مُثمَّن الأضلاع، والثالث دائرياً، وأخيراً تأتي قمة الفنار، حيث يستقر الفانوس، مصدر الإضاءة في المنارة، يعلوه تمثال لإيزيس ربه الفنار.

بعض الصور التخيلية للفنار

صورة لقلعة قايتباى التى تم إنشاؤها مكان الفنار