الجمعة، 10 فبراير 2012

عملاق رودوس

او كما يطلق عليه أبولو رودس يعد من أحد عجائب الدنيا السبع القديمة، ولم يتبق له أي أثر. وتعود قصة بناء التمثال إلى عام  408 ق.م، عندما حدث تحالف تجارى واقتصادى قوى بين حاكم جزيرة رودوس  اليونانية وبطليموس الأول حاكم مصر، مما أوغر صدر حاكم مملكة مقدونيا القديمة الذي لم يعجبه هذا التحالف فقرر محاصرة الجزيرة بغرض دخولها 
والاستيلاء عليها، إلا أن محاولاته باءت بالفشل فرفع الحصار. وعاد إلى بلاده تاركا خلفه ثروة من المعدات العسكرية والحربية والتي قام حاكم جزيرة رودس بعد ذلك بجمعها وبيعها، وقرر استخدام المال في بناء تمثال ضخم لإله الشمس هليوس الذي كانوا يعبدونه.
وقد تم صنع قاعدة كبيرة من الرخام الأبيض لوضع هيكل التمثال عليها كما تم تثبيت الأقدام والكاحل أولا ثم بقية أجزاء التمثال، وقام العمال بصب السائل البرونزى فوق الهيكل الحجري الذي صنعه النحات.
استغرق بناء التمثال حوالي 12 عاما وظل منتصبا في شموخ على مدخل الجزيرة لما يقرب من 200 عام حتى هدم بفعل زلزال مدمر ضرب الجزيرة.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

عن المدونة