او كما يطلق عليه أبولو رودس يعد من أحد عجائب الدنيا السبع القديمة، ولم يتبق له أي أثر. وتعود قصة بناء التمثال إلى عام 408 ق.م، عندما حدث تحالف تجارى واقتصادى قوى بين حاكم جزيرة رودوس اليونانية وبطليموس الأول حاكم مصر، مما أوغر صدر حاكم مملكة مقدونيا القديمة الذي لم يعجبه هذا التحالف فقرر محاصرة الجزيرة بغرض دخولها
وقد تم صنع قاعدة كبيرة من الرخام الأبيض لوضع هيكل التمثال عليها كما تم تثبيت الأقدام والكاحل أولا ثم بقية أجزاء التمثال، وقام العمال بصب السائل البرونزى فوق الهيكل الحجري الذي صنعه النحات.
استغرق بناء التمثال حوالي 12 عاما وظل منتصبا في شموخ على مدخل الجزيرة لما يقرب من 200 عام حتى هدم بفعل زلزال مدمر ضرب الجزيرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق