الأربعاء، 29 فبراير 2012

موبايل في فيلم لشارلي شابلن

كُلنا قد سمعنا من قبل عن موضوع السفر عبر الزمن فى كثير من الأفلام الأجنبية ولكن السؤال هل هو حقيقة ام مجرد خيال علمى. تعالى مهى صديقى العزيز لنحاول سوياً معرفة خذا الأمر..
فقد اثار مُشاهده أمراة تتكلم بالهاتف الخلوى (الموبايل) فى فيلم لشارلى شابلن سنه 1928م وهو فيلم السيرك -The Circus .  جدلاً كبيراً فلم يكن وقتها هناك ما
يعرف بالموبايل ولا حتى يوجد شبكات اتصال كما نعرفها اليوم وكما ذكرنا فقد اخذت هذه اللقطة من فيلم تم تصويره فى السبنما الصامتة عام 1928م. فى حين أن أول هاتف محمول ظهر كان سنة 1979 وكان وزنه فى حدود ال 2 كيلو جرام.فماذا كانت تفعل تلك المرأة.
 سأتركك صديقى العزيز لمشاهدة اللقطة المأخوذة من الفيلم والتى تظهر بها أمرة وهى مُمسكة بشىء وتضعه على اذنيها وتتحدث فيا تُرى ما هذا الشىء؟

ماذا كانت تمسك تلك المرأة بيدها وهل هى مسافره عبر الزمن حقاً .. 
ولكن يبقى السؤال هنا ما رأى العلم فى تلك المسألة؟

النسبية وهي النظرية التي أضافت الزمن كبعد رابع بالإضافة إلى الأبعاد المكانية الثلاثه، تقول أن الزمان والمكان مُرتبطان معاً ولا يمكن ان يوجد أحدهما بمعزل عن الاخر. نسبياً، نعلم أننا نستطيع أن نتحرك في هذه الأبعاد-المكانية- بكل حرية حيث نستطيع السير يمينا أو يسارا أو إلى الأمام أو الخلف أو إلى أعلى أو أسفل. ويمكننا ركوب آلات مثل الطائرة أو الصاروخ التي تنقلنا في البعد المكاني الثالث "الارتفاع" ومن هذه الفكرة البسيطة عن الأبعاد يتضح أنه بإمكاننا أن نتنقل عبر الزمن بهذه الصورة. لكن النظر إلى ما سبق يعد مفهوماً كلاسيكياً فحسب حيث يفترض أن الزمن مقياس مطلق لسرعة حركة هذه الأجسام. في النسبية يبدو الزمن نفسه على أنه دالة في السرعة النسبية بين الأجسام ويتباطأ أكثر فأكثر كلما كان الفرق في السرعة النسبية بين الأجسام أقرب إلى سرعة الضوء ويمكن أن يتوقف تماماً إذا ما وصلت هذه السرعة النسبية إلى سرعة الضوء.
لو افترضنا أن رائداً للفضاء غادر الأرض وعمره 25 سنة آنذاك، وترك أخاه الصغير البالغ من العمر 22 سنة وغاب في رحلته الفضائية مدة عشرة سنوات بحسب توقيته على الصاروخ المسافر بسرعة قريبة جداً من سرعة الضوء بحسب ما يرصد أخوه، فإنه يجد عند عودته من رحلته في سن 35 سنة أن أخاه الذي كان أصغر منه عمراً قد أصبح في سن الأربعين أو الخمسين على حسب سرعة الصاروخ التي تحرك بها.

وهناك أيضا ما يسمى بإنحناء الفضاء والنظرية النسبية العامة لانشتاين وهى تقوم على ان الإنتقال من مكان لمكان يكون فيه الفضاء سطح مستوى فاذا وصلنا للسفر بسرعه اكبر من سرعة الضوء سوف ينحنى الفضاء ليحدث تقارب بين المكانين المراد السفر بينهما فتقرب المسافه بالنسبة للمسافر ولكنها كما هى بالنسبة للأخرين وخناك فيديو صغير يوضح تلك النظرية 


   

أسباب مُعارضة الفكرة :
  • لو سافر شخص إلى الماضي فكيف يتواجد في زمن قبل أن يوجد أباه وهذا منطقياً وفلسفياً أمر غير مقبول أي أن يسبق المعلول العلة كما يسبق الابن أباه ؟؟
  • أنه لو استطاع أحد السفر عبر الزمن لماذا لم يأتي إلينا من هم في المستقبل ؟؟ حيث أنهم وصلوا إلى أرقى المستويات في التقنية... ؟؟
  • هل يمكن أن أعيش في زمن أحفاد أحفادي وهم لم يأتوا بعد ؟؟ أو أن أعيش في زمن أباء أبائي وأنا لم أولد بعد ؟ كيف تكون البيئة التي أعيش فيها وهي متغيره الآن ؟؟
  • هل من الممكن أن توجد كتلة في مكانين مختلفين في نفس الوقت ؟؟
  • ماذا لو التقى الشخص بنفسه عندما كان صغيرا ؟
 ولكن فى النهاية لا نعلم صديقى العزيز هل سيصل العلم إلى هذا الاكتشاف قريبا أم سيظل مجرد نظريات فقط فلا يعلم شىء عن هذا الكون إلا خالقه جل وعلا..


المراجع:
  •  ديفيد ديويتش، ميكانيكا الكم قريب من الانحناء الشبه-زمني المغلق". Physical Review
  • - باب مترجم من كتاب Physics for Scientists and Engineers للمؤلفان Raymond A. Serway & W. Jewett





0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

عن المدونة