الجمعة، 10 فبراير 2012

حدائق بابل المُعلقة

هى إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة وقد بناها نبوخذ نصر للملكة أميهيا والتي كانت من الطبقة الوسطى في البلاد وأتت من المناطق الجبلية إلى أرض بابل
وقد بنيت حدائق بابل سنة 600 ق.م فى بابل بالعراق, وتعرف كذلك بحدائق سمير أميس المعلقة

كلمة بابل باللغة الاكادية تعني (باب الاله) وكان للحدائق المعلقة 8 بوابات وكان أفخمها بوابة عشتار و لبناء الجنائن المعلقه شيد نبوخذ نصر الثاني قصراً كبيراً وزرع على سطحه كميه كبيره من النباتات والأزهار ذات الالوان الجذابة بحيث غطي شكل القصر وكأنه جبل مزروع بالنباتات والأزهار وزرعت الأشجار والأزهار فوق أقواس حجريه ارتفاعها 23 متراً فوق سطوح الأراضي المجاورة للقصر وكانت تسقى من مياه الفرات بواسطة نظام ميكانيكى معقد وكانت تقع على الضفة الشرقية من نهر الفرات حوالي 50 كم جنوب بغداد الحدائق عبارة عن أربعة أفدنه علي شكل شرفات معلقة علي أعمدة ارتفاعها 75 قدماً حوالى 23 متر.
 الحديقة من جمالها وروعتها الخلابة كانت تدخل المرح والسرور إلى قلب الإنسان عند النظر إليها، وزرعت فيها جميع أنواع الأشجار، الخضروات والفواكه والزهور وتظل مثمرة طول العام وذلك بسبب تواجد الأشجار الصيفية والشتوية، ووزعت فيها التماثيل بأحجامها المختلفة في جميع أنحاء الحديقة.
وقد استخدم الملك لبناء هذه الحدائق الأسرى الذين جلبهم من بلاد الشام في ذلك الوقت وجعلهم يعملون ليل نهار، وهناك تمثال كبير كان في المتحف العراقي يمثل هذه الحادثة ولكن بعد الحرب الأخيرة تم سرقة هذا التمثال وهو ضخم جداَ وهو أول ما سرق من المتحف.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

عن المدونة